برعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، تم إبرام اتفاقية تعاون بين جمعية السكري البحرينية والمستشفيات الحكومية، بحضور الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، والدكتورة مريم الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية.
وأعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن شكره وتقديره للمستشفيات الحكومية لتعاونها الدائم مع الجمعية والمؤسسات الأهلية الخيرية، وبما تقوم به من دعم لمساندة الفئات المحتاجة من الأطفال والناشئة المصابين بالنوع الأول من مرض السكري من خلال توفير مضخات الأنسولين ومستلزماتها، بما يحقق السلامة والعيش بأمان مع السكري.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاهتمام بالعمل على دعم المبادرات الرامية إلى تقليل مخاطر ومضاعفات مرض السكري والتوعية بطرق الوقاية.
وأكد معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة أن هذه الاتفاقية أبرمت لتعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات الحكومية والأهلية في مملكة البحرين وتأطير للشراكة المجتمعية وتحقيقاً للمصالح المشتركة لمساعدة مرضى السكري.
وأشار معاليه إلى أن جمعية السكري البحرينية تهدف إلى نشر الوعي الصحي لحماية أفراد المجتمع البحريني من مرض السكري والحد من مضاعفاته، حيث تقوم بالتنسيق والتعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية، وتقوم بطرح المبادرات التي من شأنها تنفيذ المشاريع الخاصة بالرعاية الصحية للمساهمة في معالجة مشكلة المصابين بمرض السكري عامة ومن النوع الأول خاصة وذلك من خلال التعاون مع الجهات من خلال المشاريع التكافلية التي يتم عن طريقها توفير مضخات الأنسولين للأطفال والناشئة المصابين بمرض السكري حيث تقوم بمخاطبة العديد من الجهات من أجل استقطاب الدعم لهذه المبادرة وهي توفير مضخات الأنسولين ومستلزماتها للأطفال والناشئة المصابين بالسكري. وعليه يلتزم الطرفان بالتنسيق والتعاون المشترك بهذا الشأن حسب الأولوية والحالة المرضية.